مهاب الكيلاني للطب البديل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مهاب الكيلاني للطب البديل
مهاب الكيلاني للطب البديل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(((الباذنجان)))

اذهب الى الأسفل

(((الباذنجان))) Empty (((الباذنجان)))

مُساهمة  Admin الجمعة يونيو 08, 2012 10:43 am

الباذنجان

الباذنجان: نبات مشهور من فصيلة الباذنجنيات، عرف منذ قديم الزمان، وكان يسمى بالفارسية " إبذ نج " ومعناه "مناقير الجن" وعرفه العرب وأطلقوا عليه عدة أسماء منها: "الأنب" ، و"الحيصل" ، و"المغد" ، و"الوغد" .
نبات عشبي معمر يتراوح ارتفاعه مابين 28 -70سم له اوراق صوفية كبيرة مفصصة وازهار بنفسجية وثمار كبير ة بنفسجية اللون.
يعرف الباذنجان علمياً باسم Solanum melongena والجزء المستخدم من النبات أقماع الثمرة والثمرة وعصير الثمرة والاوراق. يحتوي ثمار الباذنجان على بروتين ومواد كربوهيدراتية وفيتامينات أ، ب، ب2. أتت ثمار الباذنجان كنبتات برية في الهند كما تشير المراجع التاريخية، ومنها انتقلت في القرن الخامس قبل الميلاد الى الصين، ثم مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا. ودخلت أوروبا من البوابة الإيطالية في القرن الرابع عشر. واليوم تعتبر إيطاليا وتركيا والصين ومصر واليابان من أعلى الدول إنتاجا للباذنجان.
الباذنجان في الطب النبوي: باذنجان : في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أو حار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك .
أكدت الأبحاث الطبية أن الباذنجان مفيد للصحة وخصوصاً في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه، ويمكن تناوله مطبوخاً مع الطعام أو على شكل مخللات أو مقبلات. ويساهم الباذنجان في الوقاية من السمنة أو إزالة السمنة ، لأنه منخفض السعرات الحرارية، فكل المائة جرام منه تحتوي على 29 سعرة حرارية. كما يعيق الباذنجان انتقال الكوليسترول من المعدة إلى الشرايين، ويخفض من نسبة الدهون كذلك يحتوي الباذنجان على نسبة عالية من المواد المكافحة للسرطان (نفس المواد الكيماوية التي تجعل التفاح مفيداً لك)؛ كما أن الصبغات الداكنة تعمل على منع التأكسد.
وعن فوائد الباذنجان: الباذنجان يزيد الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء وتناوله بصفة مستمرة في الوجبات الرئيسية يقضي على البرود والضعف الجنسي.. ونظرا لفوائده العظيمة في هذا الشأن أطلق عليه اسم "فاكهة الحب". ان الألياف الموجودة في هذا النبات تعمل على تحفيز مراكز الإثارة في المخ وبالتالى يتهيأ الرجل أو المرأة لممارسة العلاقة الزوجية، وحتى تتحقق الفائدة كاملة يرى العلماء تناوله مسلوقا أو متبلا، ولا يفضل قليه في الزيت لأنه يفقد الكثير من فوائده المؤججة للعواطف وأضافت أن الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والتي تلعب دورا كبيرا في تنشيط إفرازات الهرمونات الذكرية والأنثوية مثل هرمون التيستسترون الذكري والاستروجين الأنثوي وهذه الهرمونات هي المسؤولة بشكل أساسي عن زيادة القدرة والتحفز الجنسي.. والباذنجان الأسود على وجه الخصوص غني بهذه المركبات المفيدة مثل الزنك والبوتاسيوم وأنسب طرق تناول الباذنجان لتحقيق أقصي استفادة هي أكله مسلوقا ومضافا إليه الملح والليمون، أما إذا تم قليه في الزيت فإنه يحدث تحلل للمواد والعناصر المفيدة الموجودة به ويفقد قيمته الغذائية بشكل كبير. الثمار ذات الطعم قليل المرارة والقوام الإسفنجي للباذنجان، تمثل مصدراً عالياً للحصول على المواد المضادة للأكسدة. في حين أنه ظل لمدة طويلة حبيس أوهام شائعة بأن مرارة طعمه سبب في الإصابةبالسرطان أو الجذام أو الجنون. وتتشابه ثمار الباذنجان كثيراً مع ثمار الطماطم، فكلاهما من فصيلة نباتات ظل الليل. التي تضم بالإضافة لهما البطاطا والفلفل البارد وغيرهما. وأنواعها الكثيرة تجعل الموجود منها على سطح الأرض بطيف واسع من الألوان، يبدأ من البنفسجي الغامق القريب الى السواد ذي الأشكال المتفاوتة الحجم والطول، والأخضر كالكوسا، والبرتقالي، وصولاً الى اللون الأبيض ذي الشكل الطويل أو البيضاوي المتوفر في بعض مناطق الهند، الذي من أجله تُسمى الثمار باللغة الإنجليزية بالبيض النباتي. وبالإضافة الى قائمة من العناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، فإن ثمار الباذنجان غنية بعناصر نباتية، كثير منها ذو خصائص نشاط مضاد للأكسدة كمركبات الفينول مثل كافييك وكلوروجينك، ومركبات فلافونويد مثل ناسيونين. والدراسات التي تناولت مركبات ناسيونين لاحظت تركيزه العالي في قشرة الثمرة للباذنجان. وهي المركبات التي حاول العلماء توشيح تأثيراتها على خلايا الجسم، وأشارت في هذا الجانب دراسات عدة جريت على أنسجة حيوانات المختبرات، وأظهرت أن مركبات ناسيونين من المواد المضادة للأكسدة والتي تسهم في تخلص الجسم من الجذور الحرة، مما يحمي جدران الخلايا من التلف. وتحديداً تحمي وجود الكوليسترول في بنية جدران خلايا الدماغ. ومن المعلوم أن مادة الكوليسترول ليست موجودة عبثاً في الجسم، بل لها أدوار حيوية عدة توجب المحافظة على وجودها فيه، ومن أهمها أنها تعمل على التصاق اللبنات المكونة لجدران خلايا الجسم والدماغ، إضافة الى دورها في إنتاج هورمونات الذكورة والأنوثة، وتكوين أملاح أحماض عصارة المرارة اللازمة لامتصاص بعض أهم الفيتامينات. ووجود الكوليسترول بنسبة متوازنة في الجسم وتحديداً في بنية جدران الخلايا يحمي الخلايا نفسها من تأثيرات الجذور الحرة، وبالتالي يسهل دخول المواد الغذائية الى الخلايا وخروج الفضلات منها.
اهمية الباذنجان:لكن الواقع هو أن الاهتمام الطبي بالباذنجان أخذ دفعة معتبرة حينما أعلن الباحثون من قسم خدمات أبحاث الزراعة التابع للإدارة الحكومية للزراعة في الولايات المتحدة عام 2004، أن تحليل سبعة أنواع من ثمار الباذنجان المختلفة، بين أنها جميعاً تحتوي كميات عالية من مركبات فينوليك المضادة للأكسدة أيضاً، وفي أجزائها كلها. وهي بالأصل موجودة في هذه الثمار لحمايتها من عمليات الأكسدة الضاغطة ومن الميكروبات التي تغزو الثمار كالفطريات والبكتيريا. والنوع الهام من مركبات فينوليك الموجود في الباذنجان هو حمض كلوروجينيك، الذي يُعد بذاته من أقوى مضادات الأكسدة النباتية. وآثار هذا الحمض هو الوقاية من التغيرات المُخلة بتراكيب الحمض النووي في نواة الخلية الحية، وبالتالي الوقاية من نشوء الخلايا السرطانية. إضافة الى دورها في الوقاية من عدوى الميكروبات خاصة الفيروسات، ودورها في خفض نسبة الكوليسترول الخفيف الضار بالجسم. وللملاحظة فإن هذه المادة القوية المضادة للأكسدة هي المسؤولة عن طعم المرارة في ثمار الباذنجان، وعن سرعة تغير اللون الأبيض للب الى اللون البني عند تعرض شرائحه النيئة للهواء. ولذا يعكف الباحثون في قسم أبحاث الزراعة بالولايات المتحدة على إنتاج أنواع من الباذنجان ذات توازن في محتوياتها من المواد المرة النافعة كي تكون محببة الطعم ومفيدة في آن واحد. وفوائد الباذنجان على القلب تم اختبارها أيضاً على حيوانات المختبرات، إذْ تبين للباحثين بمجمل نتائج عدة دراسات أن كمية ترسب طبقة الكوليسترول في الشريان الأورطي تقل لدى تناولها لعصير ثمار الباذنجان، وعضلات جدران الشرايين ارتخت بدل انقباضها وتضييقها لمجاري الشرايين، مما رفع من معدل جريان الدم من خلالها. الجانب الآخر الذي تناولته الدراسات العلمية للمواد المضادة للأكسدة في الباذنجان هو قدرتها على القيام بدور المادة المنظفة للجسم من السموم أو ارتفاع نسبة بعض المعادن الضار ارتفاعها كالحديد أو النحاس أو الزئبق. والضرر مثلاً من ارتفاع نسبة الحديد هو في زيادة ترسبات الكوليسترول وفي تغيرات الخليةالمؤدية الى السرطان، وفي نشوء الالتهابات في المفاصل. وهو ما تناولت الدراسات تأثير مركبات ناسيونين فيه. والحقيقة أن الدراسات الطبية حول فائدة تناول الإنسان لثمار الباذنجان تحتاج الى مزيد من البحث وتحديداً تأثير تناول الإنسان في حال الصحة وفي حال إصابته بأمراض معينة له. وعموميات البحث العلمي حتى اليوم تحتاج الى تأكيد، خاصة في وجود تحذيرات قديمة ومتوارثة دونما أساس بالطريقة العلمية المتبعة اليوم في البحث والدراسة. وبتحليل كوب بحجم 250 مليلترا من قطع ثمار الباذنجان، فإنه يحتوي نسبة كمية حاجة الجسم اليومية من الألياف بمقدار 10%، و7% من البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس وفيتامين بي ـ1، و5% من فيتامين بي ـ6، 4% من الفوليت والمغنسيوم وتريبتوفان وفيتامين بي ـ3. أصل الباذنجان ؟؟؟ في مصر كانوا يعتقدون أن أكل الباذنجان يسبب الصرع والجنون، وعندما عرفه الفرنسيون عام 1760م كانوا يستعملونه للزينة ولم يأكلوه حتى سنة 1795م، فما هو موطن الباذنجان الأصلي ؟7 من الهند ومنها إنتشر في العالم القديم ثم في أميركا ـ الاعتقاد بأنه يسبب الصرع والجنون كان بسبب كتاب نشر في أوروبا يقول عنه " ثمار كبيرة الحجم مثل الخوخ ولكنه ذو صفات رديئة " وبسبب الحمى وداء الصرع اطلق الأوروبيون على الباذنجان أسماء عدة وغريبة عندما تعرفوا عليه عبر العرب والمسلمين في اسبانيا في القرن الثامن للميلاد، مثل «التفاحة المجنونة» و«نبتة البيضة» وغيره، لذا استخدموا اسمه اللاتيني MalaInsana الذي يعني «البيضة الفاسدة» لسنوات طويلة بدلا من الاسم الصحيح SolanumMelongena المستوحى من أحد الأسماء العربية والمعتمدة لاحقا في القرن السادس عشر.وكان عالم النبات السويدي كارولوس لينياوس (1707-1778) أول من وثق الباذنجان علميا ونباتيا واعطاه اسمه العلمي الاخير رغم الخلافات المتواصله حول اصله. ووصف العالم جون جيرارد، في تلك الفترة معظم انواعه، خصوصا الطويل الذي يشبه الأوز الابيض. وقد اطلق الاميركيون وسكان المستعمرات في نيوزيلندا واستراليا في القرن الثامن عشر على الباذنجان اسم «ايج بلانت» (Eegg Plant) لأنهم بدأوا باستخدام الابيض والاصفر من انواعه الذي يشبه البيض شكلا وحجما. وقد استلهم الإنجليز اسم «اوبرجين» (Aubergine) الذي يستخدمونه من نفس الاسم الفرنسي الذي يعود اصله إلى الأسبانية (Alberg?nia). اما اسم «برينجال» (Brinjal) فهو المستخدم في سريلانكا والهند حاليا.ويطلق عليها الناس ايضا اسم «مالونجين» (Melongen ) في جزيرة ترينيداد في الكاريبي. والاهم من هذا ان أول اسم للباذنجان كان باللغة السنسكريتية: «فاتين جانا» (VatinGana)، وبعد انتقاله إلى إيران اصبح «بادنجان» (Badingen)، وبعد ان استوحاه العرب اصبح «الباذنجان» (Albadingen)، ومن هناك انتقل إلى اللغة الأسبانية. مهما تعددت الأسماء، فإن الفاكهة التي يعاملها الناس معاملة الخضار مثل الكثير من النباتات، على علاقة نباتية متينة مع البندورة والبطاطا
الباذنجان في الطب الحديث:تجميل: يؤكد الكثير من المصادر العلمية والبحثية الحديثة، ان الباذنجان يزيد مننعومة البشرة وجمالها، خصوصا خلال فصل الصيف. ويصنع من الباذنجان ماسك للوجه لتنعيم البشرة وتخليصها من البثور السوداء. ويتم ذلك عبر تقطيع الباذنجان وتجفيفه ثم طحنه وخلطه مع نصف كوب من الحليب وعصير الليمون للحصول على عجينة لينة. وبعد ذلك توضع العجينة على الوجه لمدة ساعة مع تحاشي منطقة العينين والجفون، قبل غسل الوجه بالماء البارد. يقال ايضا ان الكاتب الايرلندي المعروف جورج برنارد شو، الذي توفي عام 1950 عن عمر يناهز 94 عاما، كان نباتيا من الدرجة الاولى، وكان الباذنجان على انواعه أحد الأكثر الاطباق المفضلة لديه. وفضلا عن انه كان مغرما بالباذنجان المحشي فقد طبخت له مربية منزلته وطباخته اليس لادن الكثير من الانواع الخاصة بها.
من أهم الإرشادات التي يركز عليها خبراء التغذية والصحة العامة، نذكر: عدم الإكثار من تناول الباذنجان، وخصوصاً ذوي المعدة الضعيفة، والأطفال والمسنين،والذين يعانون من عسر الهضم، لأنه صعب الهضم إذ يستغرق هضمه أربع ساعات، وهي مدة تعتبر طويلة بالنسبة إلى الأغذية الأخرى. تناول الباذنجان المسلوق أو المشوي أفضل من المقلي. عدم تقشيره، لأن معظم العناصر الغذائية تتوضع في القشرة أكثر من اللب
فوائد الباذنجان : وقد ذكر داود الانطاكى: أن أقماع الباذنجان اذا سحقت وجففت بعيدا عن الشمس فى تفيد فى علاج البواسير وخاصه اذا استعملت مع اللوز المرأما أوراقه فيستفاد بها فى عمل كمادات تلطف الحروق والخراجات وأيضا للبواسير والقوباء وهو كطعام يفيد المصابين بالسمنه والتهاب الكلى وخاصه المغص الكلوى والروماتيزم وعسر الهضم وحتى لمرض الصرع فان أكله يفيدهم وأيضا يفيد الحوامل
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
العمر : 65

https://muhabkilani.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى